في هذا العام، وردت إن. إف. تي 14 رافعة برجية لأعمال البناء على جزيرة الريم.
إن. إف. تي تعزز تواجدها في قطاع الرافعات البرجية
16/09/2018
تعد إن. إف. تي إحدى أكبر الشركات الموردة للرافعات البرجية في المنطقة، والوكيل الوحيد لعلامة بوتين في الشرق الأوسط. وقد ساهمت الشركة بشكل واسع النطاق في إعادة تشكيل سماء العاصمة الإماراتية.
افتتحت الشركة مقرها الرئيسي في أبوظبي في أوائل التسعينيات، ونفذت أول مشروع ضخم لها في العاصمة وكان عبارة عن قصر وذلك في عام 1994، تبعها تنفيذ مارينا مول في 1999.
وعلى مدى السنوات، واصلت إن. إف. تي القيام بدورها كجزء لا يتجزءأ من نمو وتطور إمارة أبوظبي، وذلك من خلال تزويد منتجاتها للعديد من مشاريع البناء في مختلف القطاعات، كما تقول نغم الزحلاوي، مدير الاستراتيجية والتسويق في الشركة.
«لقد تم استكمال الكثير من المشاريع، ونشر أنواع مختلفة من الرافعات البرجية، ثم استبدالها بموديلات أكثر تطورًا وابتكارًا. كما تم بناء الطرق ودفان البحر لتوسعة وتنمية العاصمة. ولكن بقي شيء واحد لم يتغير ألا وهو حرص إن. إف. تي على تقديم خدماتها المستمرة للعاصمة، وأن تبقى رافعاتها البرجية شامخة في سماء أبوظبي،» كما تضيف.
وتشتمل المشاريع العديدة التي قامت إن. إف. تي بتوريد رافعاتها إليها خلال السنوات الأخيرة مدارس (برنامج بناء مدارس المستقبل في أبوظبي)، ومشاريع صناعية (محطة براكة للطاقة النووية)، ومراكز نقل (ميناء خليفة)، ومستشفيات (مستشفى إن إم سي التخصصي، مدينة خليفة أ)، ومطارات (مطار أبوظبي الدولي «مطار ميدفيلد، وحدائق ومتنزهات (على جزيرة ياس)، ومجتمعات سكنية (ممشى السعديات)، وفنادق (فندق ريكسوس، جزيرة السعديات)، ومجمعات تسوق» آخرها ريم مول، حيث قامت إن. إف. تي بتركيب 11 رافعة برجية هذا العام.
وحول أهم المشاريع التي ساهمت فيها الشركة على مر السنين، تقول نغم أن إن. إف. تي تعاملت مع شركة الإنشاءات العربية منذ عام 2000 لبناء فندق شيراتون (الآن فندق نوفوتيل الجديد).
وفي عام 2008، ساعدت الشركة في بناء ما يعرف الآن باسم جزيرة الماريه وجزيرة الريم مع تشين لينك ريم آيلاند، ومع جروب 3 إنجينيرز.
«تم بناء فلل منطقة E1، الجزيرة- منطقة «من قبل الشركة الوطنية للمشاريع والتعمير باستخدام 4 رافعات برجية من طراز MC 205 من إن. إف. تي.،» كما تتذكر.
وفي 2018 أيضًا، تم بناء مجمعين رئيسيين للتسوق وهما مول أبوظبي، ومول دلما وذلك باستخدام رافعات إن. إف. تي، ثم جامعة السوربون في نفس العام.
وفي مطلع عام 2019، تولت إن. إف. تي تركيب سبع رافعات برجية لمشروع كابيتال بلازا، ثم مشروع مجمع سنترال ماركت (يعرف الآن باسم دبليو تي سي أبوظبي). وفي نفس العام، تم استكمال مشروع مركز أبوظبي المال الذي كانت تنفذه شركة أوجيه أبوظبي، وذلك بفضل استخدام رافعة MD285B، ورافعة MD365BL16، وثلاث رافعات MD600. وتم افتتاح مشروع مدينة مصدر في نفس العام واستخدمت فيه رافعات بوتين البرجية الجديدة بالكامل.
«وفي عام 2010، كان مشروع كليفلاند كلينك، المستشفى متعددة التخصصات، هو أول مشروع على جزيرة الماريه. وقد تم بناء المستشفى المجهز بـ 364 سرير ويشكل جزءًا من مؤسسة كليفلاند كلينك باستخدام 11 رافعة برجية مستأجرة للموقع لضمان تسليم المشروع في الوقت المحدد. وفي نفس العام، ساعدت إن. إف. تي في بناء المقر الرئيسي لأدنوك في المدينة، فضلا عن بدء التفاوض بشأن أعمال بناء جزيرة ياس،» كما تقول نغم.
وفي عام 2011، ساهمت إن. إف. تي في استكمال تجربة فيراري على جزيرة ياس. وفي نفس العام أيضًا، ذاعت شهرة الشركة مع تخصيص 60 رافعة برجية لتنفيذ مشروع ضخم في الرويس لتسكين موظفي أدنوك في المنطقة الغربية من أبوظبي، كما تضيف.
وليس بعيدًا عن مقرها الرئيسي، بدأت إن. إف.تي العمل في ما يعرف الآن باسم جزيرة السعديات، وذلك من خلال المساعدة في بناء الجسر الذي يربط المدينة بهذه المنطقة الجديدة. وكان أبرز المشاريع التي تم بناؤها في هذه المنطقة من أبوظبي هو متحف اللوفر، حيث تم استخدام تسع رافعات برجية من طراز 345 MD و B 365 MD والرافعة البرجية ذاتية التركيب GTMR التي ظلت تعمل لمدة عامين.
وتستمر أبوظبي في أن تكون الموقع الاستراتيجي لشركة إن. إف. تي. «انطلاقًا من أبوظبي، تتجه إن. إف. تي إلى أي وجهة في جميع أنحاء العالم. كما تملك الشركة أيضًا ساحة ضخمة في الظفرة تضم أسطولها الكبير الذي يتألف من ألفي رافعة برجية و500 ذراع رفع لأعمال البناء،» كما تختتم نغم الزحلاوي حديثها.
المزيد من الأخبار