حديقة الشلال في جدة... التكنولوجيات الجديدة ساعدت في خفض استهلاك الطاقة.
مشغّل رائد لخدمات التبريد
16/09/2018
تضطلع شركة آل سالم جونسون كنترولز (يورك)- المزود الرائد لحلول ومعدات التدفئة والتهوية وتكييف الهواء المتكاملة- بدور رئيسي في ضمان كفاءة التبريد وكذلك توفير الطاقة في بعض المشاريع الرئيسية في المملكة العربية السعودية.
ومن بين هذه المشاريع المسجد الحرام ومناطق الحج الرئيسية في مكة المكرمة وعدد من الفنادق في المدينة المقدسة, وكذلك مطار الملك عبد العزيز الدولي ومنتزه الشلال الترفيهي في جدة بالمملكة العربية السعودية.
وتقول الشركة أنه لضمان كفاءة التبريد المثلى، فإنها تزيد من عدد الفنيين العاملين في محطات التبريد في المسجد الحرام بنسبة 25 بالمائة خلال مواسم رمضان والعمرة والحج، حيث يتولى الفنيون أعمال الصيانة الوقائية ومعالجة حالات الطوارئ لضمان التشغيل الآمن والفعال للمبردات ووحدات مناولة الهواء.
تم تصميم وتخصيص مبردات يورك الموجودة في محطتي التبريد لتلبية متطلبات التبريد للمسجد الحرام، خاصة خلال مواسم الذروة.
تضمن شركة آل سالم جونسون كنترولز (يورك) الحفاظ على برودة الجو للحجاج في رحلة الحج، بدءًا بوصولهم إلى محطة الحج بمطار الملك عبد العزيز الدولي - والتي يتم تبريدها أيضًا بواسطة مبردات يورك ووحدات مناولة الهواء المصنوعة في المملكة - إلى المسجد الحرام.
كما تلعب الشركة دورًا فعالاً في تبريد الأماكن الأخرى التي يزورها الحجاج أثناء تأدية المناسك في مكة المكرمة والأماكن المقدسة. على سبيل المثال برج الساعة، فندق هيلتون، وفندق دار التوحيد انتركونتيننتال أمام المسجد الحرام وعدد من الفنادق في منى ومراكز الشرطة ودورات المياه في الأماكن المقدسة في منى وعرفات ومزدلفة، وكذلك منطقة الجمرات ومشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي.
يتم تبريد المسجد الحرام بمحطتي تبريد تبلغ سعتهما الإجمالية 159 ألف طن (أي ما يعادل تبريد 15 آلاف شقة متوسطة الحجم). في حين أن المحطتين منفصلتان من حيث الموقع، فإن تكنولوجيات التبريد الخاصة بهما تندمجان معًا لضمان التشغيل وكفاءة التبريد والاستدامة طوال العام.
بدأت أول محطة تبريد، والتي تقع على بعد 900 متر من المسجد في حي الشامية، عملها الأولي منذ ثلاث سنوات، بينما تعمل المحطة الثانية الواقعة على بعد 500 متر من المسجد في حي أجياد على مدى السنوات الخمس الماضية، كما يوضح الدكتور مهند الشيخ، الرئيس التنفيذي لشركة آل سالم جونسون كنترولز (يورك).
وتعتبر محطة الشامية ثاني أكبر محطة تبريد في العالم مع سعة تبريد إجمالية تبلغ 120 ألف طن (أي ما يعادل تبريد 12 ألف شقة متوسطة الحجم). وتفتخر الشركة بوجود 24 وحدة للتبريد من يورك تعمل بالطرد المركزي وهي أكبر مبردات في العالم، بالإضافة إلى أبراج التبريد، وفقًا للشركة.
تقوم المبردات بتبريد الماء إلى 4-5 درجة مئوية وضخها من خلال الأنابيب داخل الأنفاق من المحطتين إلى وحدات مناولة الهواء من طراز يورك في الطابق السفلي من المسجد.
وتم تصميم وهندسة وحدات مناولة الهواء وقدرات التبريد لتلبية متطلبات المسجد الحرام، وتم تصنيعها محليًا في مصنع يورك في جدة.
وقد خصصت الشركة 85 مهندسًا وفنيًا في مكة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لخدمة صيانة محطات التبريد ووحدات مناولة الهواء داخل المسجد، حسب ما يضيف المتحدث.
وفي غضون ذلك، نجحت شركة آل سالم جونسون كنترولز (يورك) في ابتكار تقنيات جديدة ساهمت في خفض استهلاك الطاقة في حديقة الشلال الترفيهية في جدة.
ومكنت هذه التكنولوجيات المتنزه من تحقيق وفورات سنوية في الطاقة تصل إلى 1.5 مليون ريال سعودي (399960 دولار)، باستخدام «بخار الماء» بدلاً من الإنتاج التقليدي للكهرباء لتشغيل نظام التبريد، كما تقول الشركة.
ويقول الدكتور مهند الشيخ أن شركة آل سالم جونسون كنترولز (يورك) تمتلك الحلول المصممة للحديقة والتي تتميز بالكفاءة في الطاقة والتشغيل لضمان تبريد الحديقة التي تضم مناطق مفتوحة ومغطاة في جميع الظروف المناخية وامتلاكها الأداء التشغيلي خلال مواسم الأعياد عندما يشهد أعدادًا هائلة من الزوار.
ومع أخذ الابتكار في الاعتبار، استفاد فريق شركة آل سالم جونسون كنترولز من الموقع الاستراتيجي للحديقة من خلال استخدام المياه المالحة بدلاً من المياه العذبة، مما يوفر 50 ألف غالون في اليوم (190 ألف لتر / اليوم) من المياه العذبة.
ويضم مصنع التبريد ثلاثة مبردات امتصاص من يورك، كل منها بسعة تبريد 750 طن جنبًا إلى جنب مع المكثفات والمضخات وأنظمة مكافحة الحرائق.
وفيما المبنى، تستخدم غلايات الديزل مياه البحر لإنتاج البخار، حيث يتم تشغيل المبردات بواسطة البخار بدلاً من الكهرباء، مما يساهم في توفير استهلاك الطاقة في حديقة الشلال.
وفيما يتعلق بمشروع فقيه أكواريوم، وهو جزء من مجموعة فقيه للضيافة والترفيه - ترفيه فقيه، قامت شركة آل سالم جونسون كنترولز (يورك) بتوفير ثلاثة مبردات (كل منها بسعة تبريد 250 طن) وثمانية وحدات مناولة هواء، ونجحت في التبريد والتحكم في درجة حرارة خزانات الأسماك وبحيرة الدولفين بما يتناسب مع الحياة البحرية.
المزيد من الأخبار