أخبار السعودية
تصور فني لمشروع البحر الأحمر.
شركة البحر الأحمر للتطوير تخطط لإنشاء 22 جزيرة
25/02/2019
ذكرت شركة البحر الأحمر للتطوير بأن مجلس إدارتها وافق على المخطط العام لمشروع البحر الأحمر، الذي سيضم 22 جزيرة ستضم مرافق فاخرة.
وشاركت في وضع المخطط العام لمشروع البحر الأحمر، أحد أكثر مشروعات السياحة طموحًا في العالم، شركتا دبليو إيه تي جي وبيرو هابولد، وتضمن تصورات لتصاميم من أبرز مكاتب الاستشارات الهندسية في العالم.
وبحسب شركة البحر الأحمر للتطوير، تضم المرحلة الأولى التي من المقرر إنجازها بحلول عام 2022، أربعة عشر فندقًا فخمًا بإجمالي عدد غرف يصل إلى 3 آلاف غرفة، سيتم إنشاؤها على خمس جزر، إضافة إلى منتجعين في منطقة البر. كما سيشمل المشروع إنشاء مراسٍ لليخوت ومرافق ترفيهية ومطار مخصص للوجهة، إلى جانب البنية التحتية للمرافق.
ومن المقرر الانتهاء من مراحل المشروع بحلول عام 2030؛ حيث سيتم وفق المخطط العام المعتمد تطوير 22 جزيرة من أصل أكثر من 90 جزيرة يضمها الموقع، وبناء 10 آلاف غرفة فندقية في المنتجعات التي ستقام على الجزر، والمناطق الجبلية والصحراوية. وفضلاً عن ذلك، يشتمل المخطط على إنشاء مرافق سكنية راقية، بالإضافة إلى المرافق التجارية والترفيهية فائقة الفخامة.
وأضافت بأن المخطط العام النهائي الذي يحافظ على حوالي 75 بالمائة من الجزر ويحدد تسع جزر كمواقع ذات قيمة بيئية كبيرة يتطلب العديد من إعادة التصميم في جميع المراحل لتجنب احتمال إضطراب نمط حياة الأنواع المهددة بالانقراض في المنطقة.
وقال جون باغانو، الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير «إن هذه التصاميم التي عرضناها على مجلس الإدارة ستتيح للزوار تجربة شاملة وفريدة من نوعها، كما سترسي معايير جديدة في مجال التنمية المستدامة لتضع المملكة في مكانة مرموقة على خريطة السياحة العالمية.»
وأضاف: «بعد أن تمت الموافقة على المخطط العام، يتم العمل الآن على تحديد قائمة المستثمرين والشركاء الراغبين في العمل معنا على تحقيق أهداف المشروع، ومشاركتنا التزامنا بتعزيز -لا استغلال- النظم البيئية الطبيعية التي تجعل من هذه الوجهة فريدة من نوعها.»
ومن المتوقع أن يوفر المشروع 70 ألف فرصة عمل، والمساهمة بإضافة 22 مليار ريال سعودي (5.3 مليار دولار أمريكي) إلى الناتج المحلي للمملكة؛ وذلك من خلال إيجاد فرص استثمارية للقطاع الخاص، وتطوير قطاع السياحة، إضافة إلى حماية البيئة والمحافظة على التراث الثقافي والحضاري للمملكة.
المزيد من الأخبار