26/12/2019
رعى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الشهر الماضي، حفل وضع حجر الأساس لمشروع بوابة الدرعية البالغة تكلفته 64 مليار ريال سعودي (17 مليار دولار).
يهدف المشروع إلى ترميم المنطقة التاريخية كمشروع تراثي ثقافي، وإعادتها إلى ماضيها العريق في القرن الثامن عشر، ولتصبح وجهة سياحية محلية وعالمية.
وكشفت النظرة المستقبلية لهيئة تطوير بوابة الدرعية، الملامح الحديثة للمكان الموغل في التاريخ، ليكون في قادم الأيام وجهة تاريخية وثقافية وسياحية على المستوى العالمي، وقصة تــــروى للأجـــــيال عن سيـــرة الوطن الشامخ ورجاله المخلصـــين مــنذ تأســــيس الدولة السعودية الأولى. ونشأت الدرعية على ضفاف وادي حنيفة عام 850 هـ/1446م.
كما يهدف المخطط الرئيسي لبوابة الدرعية إلى بناء مجتمع حضاري تقليدي متعدد الاستخدامات يحتفي بالتاريخ الثقافي العريق للمملكة العربية السعودية ممتداً على مساحة سبعة كيلومترات مربعة بحيث يوفر المخطط خمسة أماكن مميزة للتجمع والاستكشاف تشمل:
? ميدان الملك سلمان - ويقع في الجهة الشمالية ويمثل أكبر منطقة للتجمع في بوابة الدرعية.
? مدرج سمحان- يقع في منتصف الطريق الممتد على طول الجرف بجوار منطقة التجزئة على الجانب الغربي لبوابة الدرعية.
? ميدان النصب التذكاري لأبطال المملكة ويقع وسط بوابة الدرعية ليربط بين شرق وغرب البوابة ويجاور منطقة أنماط الحياة الجديدة.
? ميدان المسجد ويقع على طول الطريق المعبد ويمثل نقطة الوصول إلى مسجد الملك سلمان.
? ميدان القرية التاريخية ويقع في الطرف الجنوبي للقرية التاريخية وستمنح الأماكن والشوارع والبوابات والأبراج والساحات أسماء مستوحاة من الشخصيات التاريخية الشهيرة والملوك والأبطال احتفاء بإرثهم العريق.
بالإضافة إلى ذلك يتضمن المخطط ستة متاحف تشمل متحف منزل آل سعود، متحف الدولة السعودية وشبه الجزيرة العربية، متحف رحلة المئة قصة والذي سيمكن الزوار والمقيمين من التفاعل مع قصص تاريخ المملكة وثقافاتها عبر مختلف المواقع ومن خلال التجارب الواقعية والإلكترونية، مركز الدرعية للفنون، متحف الفنون الرقمية، ومتحف مسك للتراث وهو مؤسسة تعليمية تهدف لتحفيز الجيل القادم للتفاعل بكل ما يتعلق بتاريخ وإرث المملكة.
ويشمل المخطط الرئيسي لبوابة الدرعية، منطقة الفنون، وسيتم تأسيس خمس أكاديميات ضمن منطقة الفنون لتوفر فرص تعلم تشمل العديد من التخصصات المحلية مثل الخط العربي والفنون الإسلامية والعمارة النجدية والأبنية الطينية وفنون الطهي النجدية والمسرح والموسيقى العربية.
كما تشمل البوابة المطاعم وأماكن التسوق والمواقع الترفيهية والرياضية. وخصصت المنطقة الترفيهية بطاقة 15 ألف مقعد لتنظيم الحفلات والأمسيات الفنية والفعاليات الرياضية الدولية وغيرها الكثير، في حين يستضيف مدرج سمحان المفتوح العروض والفعاليات التي تقام في الهواء الطلق، إلى جانب أربعة مراكز رياضية وترفيهية بما في ذلك مركز الألعاب التقليدية وميدان الرماية والملاعب الرياضية وحلبة فورمولا إي.
إلى ذلك أدرج ضمن المخطط الرئيسي مواقع الراحة والاسترخاء. تتجاوز 20 علامة للفنادق العالمية الفريدة وتوفر 3100 غرفة فندقية فاخرة.