13/12/2022
تعد أكسيونا رائدة في توفير حلول للاقتصاد الخالي من الكربون وتؤكد الشركة أنها تتمتع بالحياد الكربوني منذ عام 2016. وتواصل الشركة تزويد المنطقة بخبراتها في مجال البناء والطاقة المتجددة ومعالجة المياه وحلول النقل الصديقة للبيئة والحلول المتنقلة.
وفي إطار التزامها بحماية البيئة، ركزت الشركة الواقع مقرها في أسبانيا على تطوير حلول مبتكرة توفر الحماية للبيئة، وتعمل على الحد من الانبعاثات، وتعزيز الكفاءة، وتحقيق الوفر في التكلفة. ومن أحدث إبداعاتها تطبيق للخرسانة يضمن التحكم الكامل في عملية إنتاج الخرسانة، فضلا عن مؤشر حيوي جديد يحدد وجود معامل يسبب فشل عملية تحلية مياه البحر بالتناضح العكسي.
ومن بين أهم المشاريع التي ساهمت في تعزيز سمعة أكسيونا في المنطقة مشروع توسعة مترو دبي- مسار 2020 والذي حظي بتقدير عالمي العام الماضي لأفضل مشروع للبناء المستدام، بينما حصل مشروع توسعة نظام النقل في دبي على أكبر اعتماد ذهبي للريادة في الطاقة والتصميمات البيئية (ليد) لمشروع نقل في العالم.
وقد حصلت المحطات السبع لمشروع مسار 2020 مؤخرًا على اعتماد ليد الذهبي النسخة 4 لتصميم المباني والبناء.
«إن مشروع مسار 2020 بطبيعته سوف يعزز التنمية المستدامة لدبي من خلال ابعاد السيارات من الطرق، وخفض الانبعاثات، والحد من الاختناقات المرورية، مما يؤدي إلى مدينة أكثر صحة وأفضل خدمات،» كما يقول متحدث باسم شركة أكسيونا.
إن مبادرة تحقيق الاعتماد الذهبي لمعيار ليد لمشروع محطات مسار 2020 ركزت على الآتي:
? المناخ: غلاف عازل بشكل جيد للمبنى لتأخير انتقال الحرارة من الخارج، والحد من تسرب الهواء الخارجي خلال عمر المشروع.
? الكربون: خفض انبعاثات الكربون للحد الأساسي. الخفض في مرحلة البناء نطاق 1 و2 (tCO2e/100/man-hours)، خفض بنسبة 16 بالمائة في الكربون المدمج في المواد الرئيسية في مراحل التصميم والبناء والتشغيل.
? الطاقة: تعزيز استخدام الطاقة وتحقيق التوفير ويتم تقدير ذلك على أساس نموذج الطاقة الديــناميـــكي الـــذي تم ابتكـــاره باستـــخدام 2015 IEV VE. ويعمل نموذج الطاقة على تكرار التصميم ويقارنه بمعايير Ashrae 90.1 – 2010 على أساس متطلبات ليد النسخة الرابعة. وعلى ضوء التصميم المستدام للمحطات، فإن أكسيونا تؤكد بأن ما يلي هي نسب توفير الطاقة المحققة مقارنة مع Ashrae 90.1 – 2010: محطة جبل علي: 18.7 بالمائة، محطة الحديقة: 24.2 بالمائة، محطة الحديقة الاستكشافية: 24.2 بالمائة، الفرجان: 24.2 بالمائة، محطة الجميرا جلف إيستيت: 19.6 بالمائة، محطة مركز دبي للاستثمار: 17.6 بالمائة، محطة إكسبو: 29.2 بالمائة.
? المياه: للالتزام بمتطلبات ليد، يجب خفض استهلاك المياه بنسبة 25 بالمائة، كما تم استهداف تحقيق توفير إضافي في المياه من خلال استخدام تجهيزات المياه عالية الكفاءة، واستعادة المياه المكثفة من أجهزة تكييف الهواء. هذا أسفر عن خفض 50 بالمائة في استهلاك المياه سنويًا في كل محطة وهو ما يساوي متوسط 40 ألف متر مكعب في السنة لكل محطة، وإجمالي 420 ألف متر مكعب من المياه سنويًا للمحطات السبع، كما تقول أكسيونا.
? المخلفات: خلال عملية البناء، تم الحد من المخلفات بنسبة 5 بالمائة، مع خفض نسبة تحويل المخلفات إلى المكبات خلال البناء والتشغيل بنسبة 95 بالمائة و75 بالمائة على التوالي، حسب ما تؤكد الشركة.
? المواد: كان المطلوب خفض انبعاثات الكربون من الفولاذ لأقل من المتوسط العالمي البالغ 1.8tCO2e للطن من الفولاذ. بالإضافة إلى ذلك، تم خفض تأثير الفصائل المعرضة للخطر بنسبة 50 بالمائة خلال عملية البناء عبر شراء الخشب المستدام (المعتمد وفق FSC أو ما يعادله).
الإبداعات
وتماشيًا مع توجهها نحو تطوير حلول مبتكرة، قامت أكسيونا بتطوير تطبيق جديد للخرسانة يضمن التحكم الكامل في عملية إنتاج الخرسانة من التصنيع إلى الصب. وكانت النتيجة خرسانة عالية الجودة، مع مواد مهدرة أقل، وانخفاض التكلفة، وانخفاض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
«تقدر الخرسانة المستخدمة عالميًا بنحو 12.5 إلى 14 مليار متر مكعب وهو ما يجعل الخرسانة واحدة من أكثر مواد البناء إنتاجًا في العالم. تتسم الخرسانة بتنوع الاستخدام، ولكنها تحتاج إلى وقت تسليم قصير ومناولة جيدة،» كما يقول إيجناسيو كالفو، مدير الابتكار والتحول الرقمي في وحدة البناء في أكسيونا.
نحو 90 بالمائة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون تأتي من الأسمنت. وخلال عملية الإنتاج، فإنه يصدر حوالي 700-800 كلغ من الخرسانة للطن الواحد من الأسمنت النقي. وبالتالي، من المهم أن تتمتع الخرسانة المنتجة بعمر طويل لخفض الحاجة إلى إنتاج خرسانة جديدة. بالإضافة إلى ذلك، فإنه من المهم استخدام الخرسانة المنتجة، بحيث لا يكون هناك أي إهدار بسبب عدم الكفاءة، إلى جانب العديد من الأسباب الأخرى. إن الحد من هذه العوامل يمكن أن يساهم في حفض التكاليف والحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، كما يقول.
ويوضح كالفو: «إننا نؤمن بأن هذه التكنولوجيا سوف تزداد أهميتها. إن استخدام الخرسانة عالية الجودة سوف تقلل من الحاجة إلى إعادة التطوير والتأهيل، مما يعني خفض التكلفة وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون في السنوات القادمة.»
تم تطوير التطبيق واختباره مع العمل على مسارين مزدوجين لـ Bane NOR على قسم Sandbuk-ta-Moss-Sastad في النرويج.
ومن بين الإبداعات الأخرى، طرحت أكسيونا مشرع ويتنيس والذي يهدف إلى تطوير مؤشر حيوي للكشف عن وجود أي معامل يمكن أن يسبب فشل عمليات تحلية مياه البحر بتنقية التناضح العكسي.
وبالجمع مع مؤشرات تشغيل أخرى لمرحلة التناضح العكسي، فإن مؤشر ويتنيس سوف يتم دمجه في أداة للكشف عن حالات الفشل المستندة على الذكاء الاصطناعي وسيتم التحقق منها في مرافق الابتكار في أكسيونا.